السبت، 2 يناير 2016

من ترك ارضه عاش غريبا



كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة  يتسابقان ويلعبان سويا، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفي يوم من الايام شعر المهر الصغير بالملل حيث ان نمط حياته لا يتغيير كل ايامه تشبه بعضها واخبر والدته انه يريد البحث عن مكان جديد يجد فيه متعه  جديده ،  قالت له الأم وهي حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك هذه المزرعة الجميله ؟
ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل للبحث عن مكان جديد ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع حزنا علي مزرعتهم الجميلة .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء ...
حتي اقبل عليهم الليل وهم في العراء  ، فباتا في العراء حتى الصباح،

جائعين... قلقين..خائفين من الحيوانات المفترسة ...عندها ادرك المهر الصغير انه كان مخطأ وانه لا بديل للموطن
قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض ملكه وهي امان  ، ففيها الطعام الوفير والأمن  ، حينها اخبرته امه انه : من ترك ارضه عاش غريبا..!!!


قصه الحصان والخروف


الصديق وقت الضيق

كان ياما كان هناك  أسد يعيش في غابة ، وفي يوم من الايام  بعد تناول الاسد وجبة

ثقيلة . نام تحت الشجرة...




 بعد فترة من الوقت جاء فأر صغير وبدأ باللعب حول الأسدوهو نائم... 


وفجأة استيقظ الأسد من النوم وهو شديد الغضب من الفأر الذي ازعجه وهو 

في نومته اللطيفة ....



وقف الاسد مكانه وبدء بالزئير في وجهه الفار الصغير وكان الفار يرتجف خوفا

 منه ..طلب الفار من الاسد ان يغفر له ويتركه ... اشفق الاسد علي الفار لصغر 

حجمه وتركه يذهب....





في يوم آخر، تم القبض علي الأسد في شبكة الصياد. وجاء الفأر الصغير وراي


 الاسد وهو مقبوض عليه فقطع الفار الشباك وهرب الاسد من أسر الصياد 


وبعدها اصبح الاسد  والفار الصغير صديقان ... ^_^


وعاشو في الغابه سويا سعداء ...